سورةالفرقان (63 – 70)
قال الله تعالى : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا . والَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا . وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا . إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا . وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا . وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ".
صدق الله العظيم
اللغويات
الكلمة | مرادفها | الكلمة | مرادفها | الكلمة | مرادفها |
عابد | ج عِباد/عُبّاد/عَبَدة | الهون | التواضع/الوقار | خاطبهم | كلمهم بما يكرهون |
الجاهلون | السفهاء | الجاهل | ج جهلاء/جَهلة/جُهّال | سلاما | قولاً يسلمون فيه من الإثم |
يبيتون | يقضون الليل يصلون لله | اصرف | ادفع عنا | غراما | دائما لازما |
ساءت | بئست/قبحت × حسنت | أنفقوا | بذلوا أموالهم × أمسكوا | يسرفوا | يبذروا |
يقتروا | يبخلوا | بين ذلك | إشارة للإسراف والتقتير | قواما | وسطا/اعتدالا |
يفعل ذلك | الشرك/القتل/الزنا | آثاما | عقوبة/عذاب | يخلد | يبقى × يفنى |
مهان | ذليل | تاب | أقلع عن المعاصى | صالح | نافع × طالح |
شرح الآيات
عباد الرحمن الصالحون يمشون على الأرض بسكينة متواضعين ,وإذا خاطبهم الجهلة السفهاء بالأذى أجابوهم بالمعروف وبخطاب يسلمون فيه من الإثم ،والذين يكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين له بالسجود والقيام ،والذين هم مع اجتهادهم فى العبادة يخافون الله فيدعونه أن ينجيهم من عذاب جهنم ،إن عذابها يلازم صاحبه ،فجهنم شر قرار وإقامة ،والذين إذا أنفقوا من أموالهم لم يتجاوزوا الحد فى العطاء ،ولم يضيِّقوا فى النفقة ،وكان إنفاقهم وسطًا بين التبذير والتضييق، والذين يوحدون الله ولا يعبدون إلهًا غيره ولا يقتلون النفس التى حرم الله قتلها إلا بما يحق قتلها به ولا يزنون بل يحفظون فروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ،ومن يفعل شيئًا من هذه الكبائر يلق فى الآخرة عقابًا فيُضاعَفْ له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه ذليلا ،لكن مَن تاب مِن هذه الذنوب توبة نصوحًا وآمن إيمانًا جازمًا مقرونًا بالعمل الصالح فأولئك يمحو الله عنهم سيئاتهم ويجعل مكانها حسنات فالله غفور لمن تاب رحيم بعباده.
مواطن الجمال :
(عباد الرحمن).. إضافة عباد إلى الرحمن فيها تكريم لهم.
(هوناً) .. تعبير يدل على السكينة والوقار.
(غراما) .. تعبير يدل على الملازمة.
(يمشون .. يبيتون ....) .. مضارع يفيد التجدد والاستمرار.
(اصرف) : أسلوب أمر غرضه الدعاء.
(ساءت مستقرا ومقاما) : تعبير يدل على سوء العاقبة والتنفير من جهنم.
(سجدا وقياما) : تضاد يوضح المعنى.
(سجدا وقياما) : العطف للتنوع.
(لم يسرفوا ولم يقتروا) : تضاد يوضح المعنى.
(لا يقتلون ... إلا بالحق) : استثناء يبين أن القتل مباح عند القصاص ومحاربة أعداء الله
(آمن وعمل عملا صالحا) : عطف الإيمان على العمل يبين أهمية العمل الصالح.
(يبدل الله سيئاتهم حسنات) .. تعبير يدل على كرم الله وفضله العظيم.
(وكان الله غفورا رحيما) .. (كان) تفيد الاستمرار.
(غفور/ رحيم) .. صيغة مبالغة تبين استمرار وشدة المغفرة والرحمة.
تدريبات
قال تعالى : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا . والَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا . وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا . إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا "
أ- هات المراد بـ(غراما) ، ومضاد (هونا) ، وجمع (رب).
ب- ماذا يريد السفهاء من عبد الله ؟ وكيف يواجههم ؟
جـ- كيف يستعد عباد الرحمن للموت ؟
قال تعالى : " وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا . وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا "
أ- هات مرادف (يقتروا) ، ومضاد (حرّم) ، وماض (يسرفوا).
ب- كيف ينفق عباد الرحمن ؟
جـ- ما شروط التوبة النصوح ؟
قال تعالى : " يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا "
أ- هات مرادف (يبدل) ، ومضاد (يخلد) ، وجمع (غفور).
ب- كيف يكون عذاب جهنم ؟