الجمعة، 4 أغسطس 2017

درس الحمامة المطوقة للصف الثالث

الدرس

زعموا أنه كان بإحدى مدن فارس مكان كثير الصيد يتردد عليه الصيادون، وكان في ذلك المكان شجرة كثيرة الأغصان فيها عش غراب، فبينما كان الغراب في عشه إذ بَصُر بصياد قبيــــح المنظر، على كتـفه شبكة وفي يده عصا مقبلاً نحو الشجرة فخاف الغراب
وقال: لقد جاء هذا الرجلَ إلى هذا المكان إما لقتلى أو لقتل غيري ، فعلى أن أراقبه حتى أنظر ماذا يصنع نصب الصياد شبكته ونثر عليها الحَب وكمنَ قريباً منها ، فلم يلبث إلا قليلاً حتى مرت به حمامــــة يُقال لها المطوَّقة وكانت سيدة الحمام ومعها حمام كثير فعميت هي وصاحباتها عن الشبكة فوقعن على الحَب يلتـقـطنه فأمسكت بهن الشبكة وأقبل الصياد فرحاً مسروراً، فجعلت كل حمامة تتلجـــلج  في حَبَائلها وتلتمس الخلاص لنفسها، قالت الحمامة المطـــوقة: لا تخـــاذلن في المحاولة ولا تــكن نفــــــس إحداكن أهم إليها من نفس صاحبتها، ولكن نتعاون جميعاً ونطير كطائر واحد فينجو بعضُنا ببعض، فجمعن أنفسهن ووثبن وثبة واحدة فقلعن الشبكة وعلون بها في الجو . فقال الغراب: لأتبعَهن وأنظر ما يكون منهن . قالت الحمامة المطوقة : في المدينة فأر صديق لي ، فلو ذهبنا إليه قطع عنا هذه الشبكة ، فذهبت الحمائم إليه وكان مختبئا ، فنادته الحمامة المطـوقة باسمـــــه فقال لها : من أنت ؟ قالت : أنا خليلتك المطوقة . فأقبل إليها الفأر يسعى فقال : ما أوقعك في هــذه الورطة ؟ فقالت له : أسرعنا إلى الحب ولم نر الشبكة ، وهذا هو الذي أوقعنا في هذه الورطة ، وهذا قدرنا فأخذ الفأر يقرض العقد التي فيها الحمامة المطوقة ، فقالت له المطوقة: ابدأ بقطع عقد سائر الحمام، وبعد ذلك أقبل على عقدي. وأعادت عليه ذلك مراراً وهو لا يلتـفت إليها، فلما أكـــــثرت عليه القول قال لها: لقد كررت القول عليَّ كأنك ليس لك في نفسك حاجة ولا لك عليها شفقة ولا ترعين لها حقاً. قالت: إني أخاف إن أنت بدأت بقــطع عــــقدي أن تــمل وتكسل عن قــطع ما بقــي، وعرفتُ أنك أنت بدأت بهن قبلي وكنت أنا الأخيرة لم ترض وإن أدركك الفتور أن أبقى حبيسة في الشَبكة . قال الفأر : هذا مما يزيد الرغبة فيك والمودة لك، ثم أخذ الفأر في قرض الشبكة حتى فرغ منها. فانطلقت المطوقة وحمامها معهاً

التعريف بالكاتب :-

عبد الله ابن المقفع ، ولد في قرية حور في فارس عام 106هـ ، نشأ في ظل بني الأهتم الذين عرفوا بفصاحتهم . ترجم كليلة ودمنة عن الفارسية ، وله مؤلفات عديدة منها ( الأدب الكبير – الأدب الصغير – رسالة الصحابة ) . توفي سنة 142هـ  .
1- الصياد والغراب
زعموا أنه كان بإحدى مدن فارس مكان كثير الصيد يتردد عليه الصيادون، وكان في ذلك المكان شجرة كثيرة الأغصان فيها عش غراب، فبينما كان الغراب في عشه إذ بَصُر بصياد قبيــــح المنظر، على كتـفه شبكة وفي يده عصا مقبلاً نحو الشجرة فخاف الغراب وقال: لقد جاء هذا الرجلَ إلى هذا المكان إما لقتلى أو لقتل غيري ، فعلى أن أراقبه حتى أنظر ماذا يصنع

اللغويات :-

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
زعموا
قالوا وحكوا
فارس
إيران
يتردد عليه
يذهب إليه كث
أراقبه
ألاحظه
الصيد
القنص
المكان
ج أماكن
الغراب
طائر يتشاءم العرب منه ج غربان وأغربة
عش
بيت الطائر ج أعشاش
الشرح :-
فى مدينة من مدن فارس وفى مكان كثير الصيد يأتى إليه الصيادون من كل مكان وكان هناك غراب فى عشه على شجرة كثيرة الأغصان وشاهد صيادا قبيح المنظر مقبلا نحو الشجرة فظن أنه قد جاء لقتله أو قتل غيره فقرر مراقبته ليعرف ماذا يصنع .

2- اصطياد الحمامة ونجاتها
نصب الصياد شبكته ونثر عليها الحَب وكمنَ قريباً منها ، فلم يلبث إلا قليلاً حتى مرت به حمامــــة يُقال لها المطوَّقة وكانت سيدة الحمام ومعها حمام كثير فعميت هي وصاحباتها عن الشبكة فوقعن على الحَب يلتـقـطنه فأمسكت بهن الشبكة وأقبل الصياد فرحاً مسروراً، فجعلت كل حمامة تتلجـــلج  في حَبَائلها وتلتمس الخلاص لنفسها، قالت الحمامة المطـــوقة: لا تخـــاذلن في المحاولة ولا تــكن نفــــــس إحداكن أهم إليها من نفس صاحبتها، ولكن نتعاون جميعاً ونطير كطائر واحد فينجو بعضُنا ببعض، فجمعن أنفسهن ووثبن وثبة واحدة فقلعن الشبكة وعلون بها في الجو .


اللغويات :-

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
نصب
أقام
الشبكة
ج شباك
الحب
البذورج حبوب
لم يلبث
لم يتأخر
وقعن
سقطن
يلتقطنه
يأخذنه
تتلجلج
ترتبك وتتحرك
وثبن
قفزن
تلتمس
تطلب
الخلاص
النجاة
قلعن
طرن وارتفعن
جمعن
X تفرقن
نثر الحب
رمى به متفرقا x جمع
حبائل
م حبالة وهى الشباك أو المصيدة
كمن
توارى واختفى واستتر x ظهر
لا تخاذلن
لا تتخلين ولا تضعفن
المطوقة
التى يحيط بعنقها طوق
ينجو
ينقذ x يهلك

الشرح :-
نصب الصياد الشبكة ووضع عليها البذور واختبأ بعيدا يرقب الشبكة ومرت الحمامة المطوقة وصاحباتها فنزلن ليأكلن الحب فوقعن فى الشبكة وأقبل الصياد على الشبكة مسرورا وأخذت الحمامة تتحرك فى الشبكة وتبحث عت طريقة تتخلص بها من الشبكة ورأت أن التعاون هو سبب النجاة وطلبت من صاحباتها القفز مرة واحدة ونجحت الحمامة فى التخلص هى وصاحباتها من الشبكة وطارت فى الجو .
3 - فأر يخلص الحمائم من الشبكة
فقال الغراب: لأتبعَهن وأنظر ما يكون منهن . قالت الحمامة المطوقة : في المدينة فأر صديق لي ، فلو ذهبنا إليه قطع عنا هذه الشبكة ، فذهبت الحمائم إليه وكان مختبئا ، فنادته الحمامة المطـوقة باسمـــــه فقال لها : من أنت ؟ قالت : أنا خليلتك المطوقة . فأقبل إليها الفأر يسعى فقال : ما أوقعك في هــذه الورطة ؟ فقالت له : أسرعنا إلى الحب ولم نر الشبكة ، وهذا هو الذي أوقعنا في هذه الورطة ، وهذا قدرنا فأخذ الفأر يقرض العقد التي فيها الحمامة المطوقة ، فقالت له المطوقة: ابدأ بقطع عقد سائر الحمام، وبعد ذلك أقبل على عقدي. وأعادت عليه ذلك مراراً وهو لا يلتـفت إليها، فلما أكـــــثرت عليه القول قال لها: لقد كررت القول عليَّ كأنك ليس لك في نفسك حاجة ولا لك عليها شفقة ولا ترعين لها حقاً. قالت: إني أخاف إن أنت بدأت بقــطع عــــقدي أن تــمل وتكسل عن قــطع ما بقــي، وعرفتُ أنك أنت بدأت بهن قبلي وكنت أنا الأخيرة لم ترض وإن أدركك الفتور أن أبقى حبيسة في الشَبكة . قال الفأر : هذا مما يزيد الرغبة فيك والمودة لك، ثم أخذ الفأر في قرض الشبكة حتى فرغ منها. فانطلقت المطوقة وحمامها معهاً .


اللغويات :-

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الورطة
أمر عسير
يقرض
يقطع
العقد
م العقدة
سائر
بقية
تمل
تسأم xتنشط
أدركك
لحقك
الرغبة فيك
الحرص عليك
يلتفت
ينظر
ترعين
تهتمين
تكسل
Xتنشط
خليلتك
صاحبتك ج خلائل
حبيسة
محبوسة  ج حبائس
شفقة
رحمة وحنان x قسوة
المودة
المحبة x الكراهية
الفتور
اللين " التقصير فى العمل "




الشرح :-
لجأت الحمامة المطوقة إلى الفأر فهو صديق لها ليخلصهن من الشبكة وسألهن الفأر عن سبب الوقوع فى الشبكة فقالت الحمامة أسرعنا إلى الحب ولم نر الشبكة وهذا قدرنا . وعندما بدأ الفأر يقطع عقدة الحمامة المطوقة أسرعت إليه وطلبت منه أن يقطع عقد بقية الحمام وكررت طلبها له فتعجب الفأر من إيثار الحمامة لصاحباتها فسألها عن ذلك وأوضحت له أسباب ذلك  أنه إذا بدأ بها فسوف يمل ويكسل عن قطع عقد الحمام وإن بدأ بالحمام فلن يرضى بأن تظل
                       
أسئلة مجابة
س1 ما الدروس المستفادة من هذه القصة ؟
ج 1- الحرص والحذر 2- التفكير بهدوء حين نقع فى مشكلة . 3- التعاون سبيل النجاة
س2 أين حدثت هذه القصة ؟
ج فى مدينة من مدن فارس               
س3 من أشخاص هذه القصة ؟ ومن أعجبك منهم ؟
1-      الحمامة المطوقة 2-الغراب 3- الفأر 4- الحمام 
2-      أعجبتنى الحمامة المطوقة لذكائها وإيثارها وحبها لصاحباتها.
المناقشة :-
1-      تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
-          كاتب القصة ( الجاحظ – عبد الله النديم – عبد الله بن المقفع )
-          كان الصياد يحمل على كتفيه ( بندقية – فأس – شبكة )
-          قرر الغراب أن ( يهرب – يثبت – يراقب الصياد )
-          سيدة الحمام يقال لها الحمامة ( المطوقة – المعنفة – المدللة )
-          الذى أنقذ الحمام هو ( الغراب – الصياد – الفأر )
2-      أين كان يقع عش الغراب ؟
3- ماذا طلبت المطوقة من الفأر ؟ ولماذا ؟

عبدالمعز صفوت
عبدالمعز صفوت

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق، إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد

التعليقات
0 التعليقات