النص:
عن عبد الرحمن بني شماسة المهري قال : سمعت أبا ذر يقول : قال رسول(صلى الله عليه وسلم ): ( إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً, فإن لهم ذمة ورحما ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (سنن الترمذي)
لغويات
الكلمة
|
معناها
|
الكلمة
|
معناها
|
الكلمة
|
معناها
|
تفتحون
استوصوا بأهلها خيرًا
رحما
|
تغلبون وتتملكون
عاملوا أهلها معاملة حسنة
قرابة (ج) أرحام
|
أرضًا يذكر فيها القيراط
ذمة
|
يقصد مصر
عهد ، أمان ، كفالة (ج) ذمم
|
القيراط
|
وحدة قياس للأرض والجواهر الثمينة وكل أربعة وعشرين قيراطًا من الأرض تسمى فدانًا .
|
المعنى العام للحديث
يبشر الرسول أصحابه أن الله سيكتب الله لهم النصر في موضع جديد ألا وهو مصر والتي يذكر أهلها القيراط ، ثم يوصى أصحابه وخلفاءه بحقوق المصريين عليهم لأنه للمصرين صله قرابة عن طريق السيدة هاجر أم إسماعيل جد العرب ,والسيدة ماريه القبطية زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
مواطن الجمال:-
إنكم ستفتحون أرضا : أسلوب مؤكد بإن . حيث أكد الرسول لأصحابه أنهم سيفتحون مصر في المستقبل ، وحدث ذلك وهذا دليل على نبوته
يذكر فيها القيراط: تعبير يدل على تميز مصر في استخدام هذا القيراط في قياس الأرض .
فاستوصوا: أسلوب أمر واجب التنفيذ.و يدل على حب النبي لمصر وأهلها.
بأهلها خيرًا :أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور ( بأهلها ) على ( خيرًا ) للاهتمام بأهل مصر .
فان لهم ذمة ورحم: أسلوب توكيد (بإن) وفيه تعليل لما قبله.
ذمة ورحما: الجمع بينهما يدل على العلاقة القوية بين الحق والمشاعر الإنسانية وضرور الجمع بينهما في العلاقات التي تربط بين الناس .
أسئلة وإجاباتها:-
س1 : بم أوصى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ ولماذا؟ج : أوصى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بأن يعامل المسلمون أهل مصر بالخير والإحسان لأن لأهل مصر حرمة وحق وقرابة بينهم والعرب .
س2: في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ . ج : أخبر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أصحابة بفتح مصر قبل فتحها بوقت طويل, وقد صدق كلام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وتم فتح مصر في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ( صلى الله عليه وسلم ).
س3: ما المقصود بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( ذمة ورحماً ) ؟.
ج : الذمة: هي الحرمة والحق والعهد ، الرحم : هو القرابة .
فالسيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم ( صلى الله عليه وسلم ) وأم سيدنا إسماعيل( صلى الله عليه وسلم ) جد العرب والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كانت مصرية. كما أن السيدة مارية أم إبراهيم بن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت مصرية.
س4 : كيف فهمت من خلال الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم- يتحدث عن مصر ؟ ج : لأن الرسول ذكر في الحديث كلمة القيراط ولقد كان القيراط ، وما زال جزءاً من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما كالأرض وكان أهل مصر يكثرون من استعماله في حياتهم والتحدث به ومن هنا كانت الإشارة واضحة إلى أهل مصر
س5 : بم وصّى النبي أصحابه في هذا الحديث ؟ وصّى النبي خلفاءه وأصحابه وقواده أنْ يعاملوا أهل مصر معاملة حسنة ، لأنهم أصحاب حرمة وحق ورحم س6: ما المقصود بالرحم والذمة في الحديث ؟ ج : الرحم يتمثل في: 1- أن السيدة " هاجر" أمّ سيدنا إسماعيل ، ابن نبي الله إبراهيم عليه السلام من المصريين
2- أن مارية أمّ إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،الذي توفى صغيراً ، هي من المصريين أيضا الذمة: الحرمة والحق والعهد. س7: علام تدل توصية النبي بأهل مصر ؟
في توصية النبي صلى الله عليه وسلم ، بمصر تشريف عظيم لها ولمكانتها في التاريخ قديماً وحديثاً
س8: يُقال أن المصريين أخوال العرب وضّح ذلك . لأن السيدة هاجر أم إسماعيل عليه السلام جد العرب ، كانتْ من مصر ، وإليه ينتهي نسب النبي عليه السلام
س9:فى الحديث وصية وتعليل لها وضحهما ج : أوصى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بأن يعامل المسلمون أهل مصر بالخير والإحسان لأن لأهل مصر حرمة وحق وقرابة بينهم والعرب س10: علل: الحديث لم يذكر اسم مصر ولكنه أشار إليها ج : لأن الرسول ذكر في الحديث كلمة القيراط ولقد كان القيراط ، وما زال جزءاً من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما كالأرض وكان أهل مصر يكثرون من استعماله في حياتهم والتحدث به ومن هنا كانت الإشارة واضحة إلى أهل مصر س11: كيف خالف المعلم توقعات الطلاب ؟ وماذا عرض عليهم ؟
س12- إلى مَنْ يتحدث النبي ؟ وبم يوصيهم؟ س13 : في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ . حيث أن الرسول - صلى الله عيه وسلم - قال ستفتحون مصر وقد صدق كلام الرسول - صلى عليه وسلم - وتم فتح مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد القائد عمرو بن العاص. س14:علام يدل قول " عبد الرحمن بن شماسة " سمعت أبا ذر ؟
يدل على أمانته العلمية في نقل الحديث عن أبى ذر عن النبي
تدريبات :-
س1 : قال رسول(صلى الله عليه وسلم ): ( إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً, فإن لهم ذمة ورحما ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
1- هات مرادف"القيراط", ومضاد"خيرا", وجمع"ذمة"
2- بم يشر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه؟ وبم أمرهم؟ 3- "إنكم ستفتحون أرضا" ما الجمال في هذا التعبير؟
4- "فإن لهم ذمة ورحما" في هذه الجملة مظهري جمال, فما هما؟
س2: عن عبد الرَّحمن بن شُماسة المهْرِيّ قال : سمعت أبا ذَرِّ يقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(إنكم ستفتحون أرضاً يُذْكَرُ فيها القِيراطُ فَاسْتَوْصُوا بأهلها خَيْرَاً ، فإنّ لهم ذِمّةً وَرًحِمًا
أ- تخير الصواب لما يلي مما بين القوسين :-1- أبو ذر :{ تابعي – صحابي – نبي } .
2- مرادف ستفتحون : { ستغلبون – ستتملكون – هما معاً )
3- جمع أهل : { أهال – أهلون – أهلين – كل ما سبق }
ب- بم يخبر النبي الصحابة ؟ وعلام يدل هذا الإخبار؟
ج- ما قيمة العطف في قوله "ذمة ورحمة " ؟ د- استخرج من الحديث الشريف 1- فعلاً مبنياً للمجهول 2- ضميراً مبنياً نوعه 3- جاراً ومجرور
هـ - ماذا يقصد النبي بقوله " إن لهم ذمة ورحماء " ؟ و- أعرب ما تحته خط في الحديث الشريف
س3: عن عبد الرَّحمن بن شُماسة المهْرِيّ قال : سمعت أبا ذَرِّ يقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (إنكم ستفتحون أرضاً يُذْكَرُ فيها القِيراطُ فَاسْتَوْصُوا بأهلها خَيْرَاً ، فإنّ لهم ذِمّةً وَرًحِمًا
أ )) هات ما يأتي: 1 – معنى(ستفتحون)
2- مضاد(خيرا) 3- جمع (أهل)
ب)) من المخاطبون في الحديث الشريف ؟
وبما أوصاهم الرسول (صلى الله عليه وسلم)؟
ج)) ما الجمال في " استوصوا بأهلها خيرا "؟
د)) ما علاقة " فإن لهم ذمة ورحما " بما قبله ؟
هـ)) أكمل : أبو ذرٍّ هو......... لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)(تابعي – صحابي – الاثنان معًا)
س4 : عن عبد الرَّحمن بن شُماسة المهْرِيّ قال : سمعت أبا ذَرِّ يقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (إنكم ستفتحون أرضاً يُذْكَرُ فيها القِيراطُ فَاسْتَوْصُوا بأهلها خَيْرَاً ، فإنّ لهم ذِمّةً وَرًحِمًا)
أ )) هات ما يأتي:
1 – معنى(خيرًا) 2- ما المقصود بـ (القيراط) 3- جمع (أرضًا)
ب)) ماذا يقصد النبي بقوله " إن لهم ذمة ورحماء"؟وماذا أفاد العطف بينهما ؟
ج)) "إنكم ستفتحون أرضا" ما الجمال في هذا التعبير؟
د)) ما قيمة تقديم الجار والمجرور في " استوصوا بأهلها خيرا "؟
هـ)) أكمل:عبد الرحمن بن شماسة المهري هو............ لرسول الله
(صلى الله عليه وسلم)